الاثنين، 7 مايو 2018

ليس هناك اضعف من امرأة ، خالفت كل خلية في عقلها وانسجمت مع كل نبضة نبض بها قلبها ، فسلمت نقطة ضعفها لشخص أخر ، وتركته يهيم بها كيفما يشاء ويخيل له حبه اليها ، وظلت تنسج  خيوط الأمل حول ذلك الحب ، الحب المستهلك للشخص ، حب عقيم ، لا ينتج سوي عذاب وحزن وحيرة ، التحرر منه يكسبك قوة لا تُهان ، من وجهة نظري ، لترتبط بشخص ، فأنت يجب ان تشعر بقوة الحب و اندفاعه الجنوني وبكل وضوح ، ان تتعانق كل خلية بقلبك بكل نبضة دم ف قلبه ، ان تتوارد خواطركم ، الاشتياق لا يترك أحدكم ، ان يكون حب كافي لتتغلبوا ع تلك العثرات التي تحاول الحؤول دون استمراره ، للتغلب ع سوء الفهم لدي احدكم ، وان يجعلك تستيقظ من النوم تشعر بسعادة غير مبررة ، الحب قوة ليس ضعف ، وان شعرت المرأة انه صار هوان وضعف اليها ، فما اتعسها من امرأة حقاً ان استمرت فيه ، ان صارت تعاني ومهما حاولت تزيد فقط حدة المعاناة من حولها ، ادعوها لتتحرر منها لتتغلب ع نقطة الضعف تلك وتسترد قوتها في اقرب فرصة ممكنة ن فحياة المرأة لن يعيشها له غيره، وان ظلت الايام تمر لن تُعيدها تلك الآلة الزمنية الخُرافية ف الافلام والمسلسلات  للاسف  . . . 

الجمعة، 17 نوفمبر 2017

أنا تلك الأنثى التي لا تعرف ان تعيش بلا قصة حب في حياتها ، ولكن هيهات ان تتملك قصة من تلك القصص حياتها بالكامل ، أنا تلك المرأة التي ترفض أن يتملك أحد غيرها زمام أمرها ، تعشق لأنها تريد ذلك ، ولكن لطالما كان للحب شروط ، فعندما تُحب احد وتسمح له الدخول في حياتها ، يجب أن يوليها كل الاهتمام ، ان يتواجد عند احتياجها لأحد ، أن يُفاجئها بما تُحب ، وأن يثير حياتها ، وإن مرّ يوم ممل رتيب في الأسبوع ، يجعل ما بعضه معاكساً له ، لا تستسلم عند اول رفض له ، يستميت المحاولات حتي يُخضع قلبها المتمرد لحبه ، أنا تلك الفتاة المرهفة الإحساس ، فحاذري ان تبكيها ، وإن فعلت لا تدعها تنهي يومها بذلك الشكل ، لانك ان لم تفعل ، ستعلم انت ثاني يوم انها لم تعد تكنّ لك نفس مقدار الاهتمام والذي سيتناقص تدريجياً حتي يفتر وينتهي ، انا تلك العاشقة والتي إن أعتادت علي عدم تواجدك ولو كانت ظروفك من تحجمك عن ذلك ، لن تحتاجك وستعرف ان تستكمل حياتها بدونك وإن كنت ما تزال في حياتها ، فتلك الفتاه في الحب تعزف ايمّ العزف ان تكون صباراً ، بل توليباً هي اوليه جلّ الاهتمام والعناية ، لذلك نعم اعيش كل يوم قصة حب مختلفة ، ولكن قصص حبي منفردة ، فأنا أبحث عن التميز ، عن الأختلاف ، رافضة لتلك التقليدية ، باغضة للمعتادة، لا تجرأ ان تكرر كلمات الحب المقدسة ، رتابة جملك وتكرارها ستنعسها ، فهي افضل منوم صراحة  ، هدفي الاثارة والمغامرة ، نهمة القراءة ، ومتابعة متزمتة لكل الدراما والافلام الرومانسية لدرجة التشبع ، فأتِ لي بجديد ، فسقف طموحي حتي السماء ...

السبت، 9 سبتمبر 2017

لم يُسلم المستقبل لنا فحسب ، بل نحن نصنعه ، الحياه مملؤة بالأحتمالات ، ليس هناك غد من دوننا ، علمتني امي منذ الصغر ، أنه ثمه طاقة بنا كأفراد ، وكيفية إستخدام تلك الطاقة عائد لنا .

مدونتي اليوم قصيرة ، عن الكفاح ، عن الصمود عن كلمة مخيفة يتردد البعض ف قولها وهي كلمة قصيرة من حرفين ( لا ) ، عن الخوف والرعب من الاستسلام الحي ، عن احاطة ذاتنا بأسوار عالية من قالو وبيقولو  ، عن تلك القوقة التي ترتعب النفس من تصوير خارجها اليك سوي بأفلام رعب توقظك كالكوابيس كل ليلة ، عن الوحدة التي لا تضمحل ولا يختفي التردد ف تركها من البقاء معها والعيش بها ، حتي وان اُحطنا بمئات من الاشخاص ، كل تلك الجمل احاول اختصارها ف كلمة واحدة (انت) ، ليس هناك الان من يختار لك ، كلامي موجه لمن مر به الزمان وزادت السنوات ف عمره لما بعد ال 16 ، فمن خلال تجربة شخصية كان ذلك هو العمر الذي استطعت خلاله ادراك بعض مما يدور حولي ، ولكنني اخترت الاختيار الاسهل ان استسلم لما يراه الأخرون في ، وهو اني مازلت طفلة صغيرة ، إذن (متدخليش ف كلام الكبار ، روحي العبي ف اودتك ) ولكنني لم ادري الا وانا اطفئ شموع عيدي الثالث والعشرين ، واجري ع غرفتي لاكمل لعب ، وان اختلف ماهيته واساليبه  ، الاعتياد صدقاً الصديق الوفي لاي امر تريده ، فأن اخترت التقيد بكل الجمل المذكور فوق ليس هناك عزيزي/عزيزتي اسهل من ذلك ، وان اخترتوا التقلد بخلافه فمرحباً بكم ف مغامرة ممتعة ، السقوط حليفها حيناً بل صدقاً احياناً ولكن ما الممتع ف طريق سهل ممهد ؟!! ، ان الملل سيتلبسك بعد مدة وجيزة خلاله ولن تستطع حتي ان تتذوق متعته سوي للحظات ، حسناً كفاني تمهيداً وإطالة ، ما اريد تدوينه حقاً ، ان تُنضج عقلك ، وتتمرد ع كل ما لا يعجبك ويقف ف طريق احلامك وتظل تردد كلمة [ لا ] باعلي صوتك ، حتي وان كان لنفسك ، للانا المغرور ، للإيجو داخلك ، لتجري وقتها بأقصي جهد اليك ، وصدقاً ستجد لذة من نوع اخر ف تلك السرعة ، بل وستزداد بمرور الوقت وبالتعود عليه ، فالتضع احلاماً لك ولتصنع قائمة بكل الاهداف التي تساعدك للوصول لكل حلم من تلك الأحلام ، ولتبدأ الان وف تلك اللحظة باول امر فيها ، لتحب ذاتك وتقدرها مهما ظن بك الاخرون ، ولتتجاهل تماماً كل ما يقولونه ، فهم ليسوا [ انت ]  ولن يكونوا ، لن يعيشوا حياتك ويمروا بظروفك ، ولن تستطيع نيل اعجابهم جميعاً بل ولأخبرك لن تستطيع سوي لمدة وجيزة نيل اعجاب البعض منهم ، ولن يلبسوا ع اقل خطأ تقع فيه ف نقدك ، فما اسهل تلك النوعية من الكلام ، فالتعش اليوم بالحظاته ولتصمد ف وجه كل الرياح فمسيرها التبدد والاختفاء ، نصيحتي لكل من يقرأ المدونة ، أصنعوا فرقاً ، هنالك مشاكل صغيرة وكبيرة بحاجة الي حلول ، ولا يمكننا أنتظار شخص أخر ليقوم بحلها ، الامر متروك لنا الان ، تقول [ الام تريزا] :( ارحل الامس ، وغدا لم يحن بعد ، لدينا اليوم فحسب ) ، لذلك دعونا نبدأ ...

الخميس، 3 أغسطس 2017

حلمت وسأحلم وسأظل أهرب 

قررت الا اقع ف حب من اعجب به قلبي ، ولمس هواه شعورِ ، قررت وابيت ان استسلم لذلك الأحساس ، فقررت الابتعاد ، الانفراد بقلبي ليكون لي وحدي ، مهما اعجب به الغير ومال لاحد لن استسلم ، وساظل ابتعد وابتعد ، فذلك الشعور ذلك الألم هو من
يحثني ع الاستمرار ، احلم وسأظل اتطلع للبعد ، فالاقتراب ملل ، خطر ، فكلما اشعر بافتراب موعد الارتباط سأهرب ، سأجازف واخاطر كل فرصي ، حتي اجد من يكبلني ، من يقيدني بقلبه اجباراً ، من يأسرني كما اسرته بروحي ، الحب بالنسبة الي ليست خطابات ورومانسية فقط ، ان لم اشعر بذلك الأمان ، بالاقتراب وملامسة الروح بكل متضمنتها ، سأظل اهرب وابأي بتسمية ذلك الشعور بالحب ، الهوي يسمو فوق كل المشاعر ، وسأظل احلم ان احظي به معه هو فقط ، من اعلم انه ينتظرني كما اتطلع ليوم ملاقتنا ، سأظلم احلم وانا اعيش حياتي واستمتع بها ، وانا اعرف كل الاشخاص واكون مختلف العلاقات وانميها ، لاعلم عندما يصل انه ليس كغيره من باقي الاشخاص المحيطين بي ، انه ينفرد عنهم جميعاً ، ولن اعلم سر ذلك الاختلاف ولن اريد ان اعرف ، فهو من اختاره الله لي واحببني فيه وقربني اليه وقربه لي ليجمع بيننا ف كل خير ، إنه هو هو وانا انا ، ولكن معاً سنكون واحداً دائماً وحتي نجتمع ف جنته  ، ستلوا عليه نذوري وانصت لكل كلمه تخبرني بيه خاصته ، لقد حلمت ومازلت احلم وسأحلم واتطلع لذلك اليوم ، والا ذلك اليوم سانتظر واهرب من الاخرين وقلبي سيطون ملكِ انا وحدي ...

السبت، 8 يوليو 2017


تلك اللوحة 

////////////////

إنه ذلك الوقت فقط ، عندما تعيّ انك وحدك ، ولا تخطأ الفهم ، فكلمة وحيد تختلف أيمّ إختلاف عن كلمة وحدي ، ليس ف الترتيب الحرفي ولكن ف المعني ، فعندما تدرك أنك وحدك تعلم انه قد حان الوقت لتتحمل مسؤلية ذاتك ، ان تعيّ اختياراتك وتتحمل عواقبها ونتائجها ، ان تعلم انك إن أردت ستدخل العديد من الأشخاص دائرتك ، وإن اردت كذلك ستخرج منها من لم تعد تريده ، تقبل صداقة انواع الاشخاص الذي تنجذب لهم وتريد المغامرة بجزء من وقت حياتك معهم ، وتنبذ اخرين لا تستوعب طباعهم وطرقهم الخاصة ف الحياه ، ستعلم انك وحدك من ستواجه الحياه التي امامك ، إن اردت فعل أمر ما القيام بإختيار ما ، وحدك من ستدفع ذاتك للقيام به ، ستعلم انك ان تخاذلت او إحبطت ، لن تجد من ينتزعك من تلك القوقعة التي تكاد ان تغلق ع ذاتك بها ، لذلك ستخاف من الأساس ان تدخلها ، ستندفع وتنطلق ف كافة الأتجاهات ، سغمر عقلك كافة الأفكار والأماني ، ستتحرر ، لن تربط ذاتك بأشخاص بل بأفكار بأحلام وبطريقتك الخاصة ستسعي لتحقيقها ، ستتبني افكار شتي مختلفة وستجرب وتخوض تجاربك الخاصة ، لانك تعلم انك وحدك ، إن لم تفعل اياً من ذلك ، لن تجد من يخوضها معك ، إن سألتوني متي أدركت ذلك سأخبرك انه قد مرت سنوات وسنوات منذ ادراكِ ، ولكن الإدراك وحده ليس بكافي أبداً ، فانا لم أقتنع واقنع ذاتي الا من وقت قصير ، عندما اردت كمثل فقط ، اخذ العديد من الكورسات ، ولخجلي كنت احاول ان اطلب من البعض حضورهم معي ولم اجد من يشاركني لذلك مضت الفرص امامي وانا اتخاذل عنها اتركها كالرمال تنساب من بين اصابعي بلا هوادة ، ولكن عندما اقتنع عقلي اختلفت الأمور ، وانقلبت رأساً ع عقب ، صار الأخرين يطلبونني يسألونني لأنصحهم لأصحبهم ولو لبداية الطريق ، شئ مثل (كن انت البداية ) او (كن انت التغير الذي تريد ان تراه ف العالم ) ، لا انكر انني أحياناً كثيرة اخذل ذاتي واوشك ع التكوم ف سريري تحت غطائي أبكي فوق وسادتي ع امور شتي ، ولكن لا انهي بكائي الا وانا عازمة ف الصباح ع البدأ من جديد ، المحاولة من جديد ، او حتي المحاولة ف امر أخر ، وقتها فقط ستجد من يصحبك ف رحلتك تلك ، من ينجذبوا لك وينضموا اليك ، فلا ضرر ابداً من المحاولة ، بل فلتعلم ولتتأكد ان كل محاولة ستكسبك ولو جزءاً ف يوماً ما ستجد ان تلك الأجزاء قد كونت لوحة لن تندم ابدا عليها ، فهي لوحة حياتك ، إختياراتك ، وتجاربك الخاصة ، عملك ولهوك ، هواياتك ومغامراتك ، ستجد لكل امر منهم جزءاً لا بد من وجوده ف لوحتك تلك ، واعلم ان بوجود كل تلك المليارات من البشر ع سطح الكرة الأرضية لن تكون وحيد أبداً ، فلتأخذ نظرة من بعيد ستجد ان حولك اشخاص ، لو لم تتحدثوا يومياً ، سواء اسرتك عائلتك ، اصحابك ، اصدقائك ، زمايلك ف اي مكان او قت كنت فيه ...
انا وحدي وساظل وحدي ، كافحت داخل بطن والدتي وحدي ، وجئت الدنيا وحدي وسأكافح ف قبري وحدي ، لذلك ساعيش بتلك الدنيا الفانية وحدي ، ومرحباً بكل من سيصحبني ف رحلتي ويجمعني القدر والصدف بهم ، إن رافقوني ولو لجزء بسيط من رحلتي وجاء غيرهم ، فهكذا وعيت الأمر ، سيجأ اشخاص ويذهبوا ليجئ غيرهم ، وهكذا اعتدت الأمر ...
هدير إبراهيم
Image may contain: one or more people, sky, ocean, cloud and nature

الجمعة، 23 يونيو 2017

خريجة جديدة

لم اكتب او ادون منذ مدة فاقت الاسابيع، واليوم مرت بي عاصفة ابت الا تتركني الا وأصابعي فوق الكيبورد تدون تلك السطور ، تعيد لها النشاط ، تأذن ان تنفض الغبار من فوق مفاصلها الصغير وتشحن الانامل لتدون ، لقد تخرجت من اسبوعين فقط ، ناقشت مشروع تخرجي وكان يوماً فرحنا بيه جميعاً لست انا فقط بل أظن كل الطلاب الجامعيين ف مختلف الكليات والجامعات ، فرحة ما لبست ان انصرفت لحال سبيلها ف اول يوم عمل لنا او بالاحري ف اول فكرة مرت بعقلنا  تسألنا (والان ماذا ؟ّّ ) .
لأعود للعاصفة ، عندما كنت اني احدي سنوات الجامعية لم اكن ارمي اي ورقة او كتاب فتفكيري يخبرني لربما استخدمها  ف السنوات القادمة كمرجع او احداً يصغرني يريدها ، وللبعض بالفعل حدث كلا الأمرين ، ولكن للمعظم بقي بأسفل سريري-أظنني الان فقط علمت واخيراً سبب كل تلك الكوابيس التي انتابتني ف الخمس سنوات الماضية - ومنذ قليل كنت الملم كل تلك الاوارق والملازم والكتب ليتم بيعها والتخلص منها ، لا اعلم ذلك الشعور الذي لازمني منذ بدات وحتي الان لم يفارقني ، وانا انظر داخل كل ورقة واتذكر موقفها ، اتذكر كيف مرت الايام الرتيبة والعصبية والمريبة ، كيف مر بي الحزن والفرح والاستياء والغرور والتفوق والانحدار متناوبين داخلي بتناوب السنوات الخمس ، ذلك الورق الذي طبع بالخطأ واعدت طباعته وأخر أضطررت لاستخدامه لضيق الوقت ، ذلك الكتاب الذي اشتريته فقط لأرضاء دكتور ما ، ملزمة سهرت لطباعتها لي ولباقي طلاب الدفعة انا وعامل المكتب لنوفر بعض المال لمدي غلو ثمن الطباعة ف الأكاديمية ، حقيبة تلو أخر كانت تجعل عقل يعصف به شتي الذكريات ، وقلب تعلو خفقاته برتم حيناً سريع وحيناً يُحاول ان يعتدل ، 7 حقائب ف النهاية قد تراكموا امام كلتا عيناي غير مصدقة ، وبالٌ متحير ، كيف ستباع تلك الكتب كخردة بعد كل ما تذكرته ؟!! ، ومهلاً ، لما هما عزاز علي لتلك الدرجة ؟؟ ، لا يهم المال الذي صرف عليهم ولكن ما اريد استشفافه ، افادونني حقاً ؟!! ، إنني الان اذاكر اشياءً بعيدة عنهم لاجل عمل لا يخصهم ، واسئلة اخري من ذلك المنوال ، لقد تخرجت وناقشت ، وها انا أخذت أجازة اسبوعين ، وحان الوقت للبحث عن عمل ، ولكن هاهي مذاكرة أخري  وورق اخر سيتكدس فوق سطح مكتبي ، ومقابلة تلو اخري وعالم أخر وكورسات قد تعدي الالفي جنيه  غير مصاريف السنتر والمواصلات والامتحانات ، لما اتذكر نفسي عندما  كنت ف  ثانوية عامة ، عندما كنت انهي الامتحانات وأخذ فقط اجازة وجيزة لابدأ ف دروس العام القادم ، ولكن هيهات ، فالعمل أمر أخر ، أشخاص مختلفون جدد ، لا تربط بهم اية صلة ، منهم من يسخر منك ومنهم من يريد ازاحتك بعيداً ، غير انك الأن مسؤلية ذاتك ، إن تعلمت واتقنت وطورت من ذاتك ستظل ف وظيفتك ولربنا تترقي ، ولكن اتلك هي وظيفة احلامك ؟ ام عمل مؤقت ام مرحلة لتوصلك لهدفك ، وبالنسبة الي انا التي لا تعرف هدفها حتي ، ولا هل تريد بالفعل العمل ف تخصصها الجامعي الذي تخرجت منه ، ام تحاول أمر اخر مازالت ف بدايته ، ما حالها ؟
ها انا ذا متخرجة جديدة حائرة ، هل الجميع مثلي ، ام تراني عصفور تائه عن مجموعته ولربما يعود قريباً ؟!!

الخميس، 16 فبراير 2017

آمنت من كل التجارب ومن مئات المواقف التي مررت بها ان الصمت خير بكثير عن الكلام ولو كان منمق وبليغ ، بل ووجدت انه كلما نمق البشر كلامهم و ابلغوه ، وساهبوا في الحديث واطالوا كلما بالغوا ولغو وجعلوه باباً ليخفو وراءه شيئاً أما كذباً سراً او نفاقهم المتعدد الاشكال والانواع ، او لعله لهوا وعبثاً ، لطالما كنت اشيد بذلك النوع من الحديث والقب صاحبه بالدبلوماسي الواثق من حديثه ، ولكن القول كلما بسط وسهل القاءه كلما كان حقيقي صادق وسيط بين القلب والعقل المنطق والعاطفة ، فهو مثل مصري قديم -خير الكلام ما قل ودل- لذلك سأمتهن ذلك انا الثرثارة العابثة في القول والقيل والمجادلات والمناقشات الفارهة ، كما اصوم في رمضان ذي الثلاثين يوماً ومن بعده ستة ايام ، سأصوم عن الكلام واختصره واهتم به لعلي اجد ضالتي من راحة القلب وهدوء التفكير واسعاد بعض ممن حولي يكون قولي كالدود في عقولهم ، فالتصمت ايها اللسان ولتهدأ ايها العقل الطيب ولتحدثي ذاتك ايتها النفس الغالية ...